عقد وقف محبي النبي مسيرة "الاحترام للقرآن" يوم الأحد الموافق 30 تموز داخل ساحة محطة ديار بكر للتنديد بالاعتداءات الحاصلة على المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية.
وشارك طلاب مؤسسة اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في مسيرة "الاحترام للقرآن" المنظم لإدانة الهجمات على القرآن والرد عليها.
وقال "إبراهيم كورد" أحد طلبة تحفيظ القرآن: "حتى لو أحرقوا القرآن أو رموه تحت أقدامهم فإني سأكون حافظا، مهما فعلوا، لن يكونوا قادرين على فصلنا عن ديننا، لهذا السبب حتى لو أحرقوا القرآن، فسوف نتبع سبيل الله دائمًا، سواء بالعربية أو بحفظ القرآن، فلن نتعرف على أي طريقة آخر لكسب محبة الله".
وقال إبراهيم خليل كورد جب: " بغض النظر عن قدر حرقهم للقرآن، سأحفظ القرآن وأبلغه للجميع".
"مهما فعلوا لن يستطيعوا فصلنا عن ديننا"
وقال الطالب مصعب عمير أوزكنت: "لتكسر الأيدي التي طالت القرآن، وحشرهم الله في جهنم، جئت إلى هنا للدفاع عن القرآن".
وقال محمد فرقان: " لتكسر الأيدي التي طالت القرآن، أنا أفكر في أن أصبح حافظًا وسأواصل وأكمل هذا الحفظ إن شاء الله، رضي الله عن القائمين على مثل هذه البرامج، ولن يستتطيعوا إزالة القرآن من عقولنا ومن بيننا".
وقالت إحدى حافظات القرآن "إرام شانلي: "أنا حافظة للقرآن من باتمان، لقد جئنا إلى هنا كحفاظ لرد على الأيادي التي طالت القرآن، ولن ندعهم يطفئون نور الله، حتى لو استمروا في الحرق، فسوف تحفظه في عقولنا، ونحن كحفاظ نلعنهم".
"سنستمر في حمل القرآن في قلوبنا وعقولنا"
إرم كانسو ديميرداغ
وقالت إرم كانسو دميرداغ: "نحن كحفاظ القرآن وحماته، نحن نرفض ولا نقبل الهجمات والاعتداءات على القرآن، ومهما فعلوا، سنواصل حفظ القرآن في قلوبنا وعقولنا، ضد كل عذابهم واستبدادهم، أتمنى أن نستمر في الوقوف شامخين".
وقال أحد طلبة القرآن الصغار: "مهما عمل الكفار نحفظ قرآننا بإذن الله ونحميه، وعندما نصير حفاظاً ننشره في العالم أجمع، ونخيف الكفار إن شاء الله". (İLKHA)